الاثنين، 2 أبريل 2012

المسألة 2 زيادة لفظ سيدنا عند الصلاة على النبي

المسألة الثانية في زيادة لفظ سيدنا في التحيات في الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم

ننقل بإختصار ماجاء في الصفحات :- هل يضيف لفظ سيدنا في التحيات من باب سلوك الأدب و توقير الرسولأم تركه من باب أمثال الأمر لقوله صلى الله عليه وسلم (( قولوا اللهم صل على محمد )) يقصد في التحيات

فقال الاسنوي أن عز الدين بن عبدالسلام قال الاتيان بلفظ سيدنا في التحيات مستحب دون تركه وقال الحافظ السخاوي وقول المصلين اللهم صل على سيدنا محمد فيه الاتيان بما أمرنا به وزيادة الأخبار بالواقع الذي هو أدب فهو أفضل من تركه فيما يظهر من الحديث ما ورد عن ابن مسعود مرفوعا وموقوفا وهو أصحُّ أحسنوا الصلاة على نبيكم.


واتفق الإمامان الشمس الرملي والشهاب ابن حجر على استحباب زيادة السيادة في الصلاة في التشهد وغيره.

وقال صاحب مفتاح الفلاح واياك أن تترك لفظ السيادة ففيه سر يظهر لمن لازم العبادة.

وسئل السيوطي عن حديث لا تسيدوني في الصلاة فأجاب بأنه لم يرد ذلك قال وانما لم يتلفظ به صلى الله عليه وآله وسلم بلفظ السيادة حين تعليمهم كيفية الصلاة عليه لكراهيته الفخر ، ولهذا قال أنا سيد ولد آدم ولا فخر

وأما نحن فيجب علينا تعظيمه و توقيره ، ولهذا نهانا الله تعالى أن ننادي باسمه فقال(( لا تجعلوا دُعاءَ الرسول بينكم كدعاءِ بعضكم بعضا ))

وسئل الشيخ العياشي رحمه الله عن زيادة السيادة فقال السيادة عبادةوقال صاحب كتاب الرماح عمر الفوتي تعليقا على هذا .وهو بين لأن المصلي انما يقصد بصلاته تعظيمه صلى الله عليه وآله وسلم فـلا معنى حينئذ لترك التسييد اذ هو عين التعظيم.

وقال ابن حجر في لفظ سيدنا في التحيات أن سلوك الأدب أولى من امتثال الأمر الذي علم عدم الجزم بقضيته. ثم رأيت ابن تيميه أنه أفتى بتركها واطال فيه. وأن بعض الشافعية و الحنفية ردوا عليه واطالوا في التشنيع عليه وهو يستحق ذلك.

وقال المحقق الجلال المحلى أنه قال الأدب مع من ذكره مطلوب شرعا بذكر السيد ففي حديث الصحيحين قوموا إلى سيدكم أي سعد بن معاذ وسيادته بالعلم والدين. وقول المصلى اللهم صل على سيدنا محمد

فيه اتيان بما أمرنا به . وزيادة الأخبار بالواقع هو أدب فهو أفضل من تركه فيما يظهر من الحديث السابقانتهى كلام ابن حجر

عن قتادة انه قال أمر الله تعالى أن يهاب نبيه وأن يبجل و يعظم وأن يسـوّده والحق ان تسييده حسن في كل حال صلى الله عليه وآله وسلم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق